ذكرت عمدة بلدية تفرغ زينة والرئيس الشرفي للنادي "فاطمة بنت عبد المالك" في المؤتمر الصحفي حول الإنسحاب من نهائي الكأس، أن هذا الإنسحاب لم يكن بهدف التشويش، وإنما خوفاً من التلاعب في المستقبل بالرياضة الوطنية .
وأكدت -بنت عبد المالك- في المؤتمر أن البلدية تدعم النادي بكل الوسائل، في حين قالت أن هذه الخطوة التي أقدم عليها النادي معروفة العواقب، لكن إدارة النادي هدفها واضح، وهي عازمة على خدمة الرياضة الوطنية، ولن تساوم في التلاعب بأي وسلية، والهدف من كل ذلك خدمة الوطن، ومناصرة المظلوم، كما صرحت أن التلاعب بالقانون والتدخل بطرق ملتوية ليس في المصلحة العامة، وأن نادي تفرغ زينة إدارة ليس مع أو ضد، وإنما الغرض من كل ذلك هو إحترام الجميع وإحقاق الحق، ومحاولة النهوض بكرة القدم، كما طالبت -بنت عبد المالك- بوجوب تنقية الحقل وإحترام النصوص القانونية .
وختمت -بنت عبد المالك- حديثها حول نادي تفرغ زينة، بأنها ستظل داعماً له هي والبلدية، ولن يتراجع النادي عن قراراته، حتى لو تم معاقبته بحرمانه من أي مشاركات قادة، لكن المهم في نظرها عودة المسار الكروي للطريق الصحيح، حتى لو لعب النادي في الدرجة الثانية او شارك في اللعبة الشعبية ( أكرور ) .
